أحاديث آخر الزمان


أحاديث في فتن آخر الزمان

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ! وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يُلِيطُ حَوْضَهُ فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطْعَمُها).[١]
  • عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بهذا الخَيْرِ، فَهلْ بَعْدَ هذا الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ قُلتُ: وهلْ بَعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: نَعَمْ، وفيهِ دَخَنٌ قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟ قالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ منهمْ وتُنْكِرُ قُلتُ: فَهلْ بَعْدَ ذلكَ الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ علَى أبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَن أجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قالَ: هُمْ مِن جِلْدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي إنْ أدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ قُلتُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ ولَا إمَامٌ؟ قالَ: فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ).[٢]
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ بينَ يديِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ ، وفُشُوَّ التِّجارةِ ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ ، وقطعِ الأرحامِ ، وشهادةِ الزورِ ، وكتمانِ شهادةِ الحقّ ، وظهورِ القلمِ).[٣]
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ).[٤]
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَيَأْتِيَنَّ علَى الناسِ زمانٍ لَا يُبَالِي المرءُ بِما أخذَ المالَ ؟ أَمِنْ حلالٍ ، أم مِنْ حرامٍ ؟).[٥]
  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كيف بكم بزمانٍ يوشِكُ أن يأتيَ يُغرْبَلُ الناسُ ، فيه غربلةً ، ويبقَى حُثالةٌ من الناسِ ، قد مرَجَتْ عهودُهم ، وأماناتُهم ، واختلفوا وكانوا هكذا ( وشبَّك بين أصابعِه ) ؟ تأخذون بما تعرفون ، وتدَعون ما تُنكِرون ، وتُقبِلون على أمرِ خاصَّتِكم ، وتذَرون أمرَ عامَّتِكم).[٦]
  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا كَعبَ بنَ عُجرةَ أعاذَكَ اللَّهُ من إِمارةِ السُّفَهاءِ قالَ وما إِمارةُ السُّفَهاءِ ؟ قالَ أمراءُ يَكونونَ بعدي يَهْدونَ بغيرِ هُداي ويستنُّونَ بغيرِ سُنَّتي فمَن دخلَ عليهم فصدَّقَهُم بِكَذبِهم وأعانَهُم على ظُلمِهِم فأولئِكَ لَيسوا منِّي ولَستُ منهُم ولا يرِدونَ عليَّ حَوضي ومن لَم يصدِّقهم بِكَذبِهِم ولم يُعِنهم على ظلمِهِم فأولئِكَ منِّي وأَنا مِنهم وسيَرِدونَ عليَّ الحوضَ يا كَعبُ بنَ عُجرةَ الصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تُطفئُ الخَطيئةَ والصَّلاةُ بُرهانٌ يا كَعبُ بنَ عُجرةَ النَّاسُ غادِيانِ فمُبتاعٌ نفسَهُ فمعتِقُها وبائعٌ نَفسَهُ فموبقُها).[٧]


أحاديث في فضائل آخر الزمان

  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ).[٨]
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون ، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ : يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي ، فتعالَ فاقْتلْه . إلا الغَرْقَدَ ، فإنه من شجرِ اليهودِ).[٩]
  • عن أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّكم في زمانٍ من ترَك منكم عشرَ ما أمرَ بِه هلَك ثمَّ يأتي زمانٌ من عملَ منكم بعشرِ ما أمرَ بِه نجا).[١٠]



مواضيع أخرى:

أحاديث عن الموت

شرح حديث هادم اللذات


المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7121، صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:7084، صحيح.
  3. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، الصفحة أو الرقم:6/633، إسناده صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:3277، صحيح.
  5. رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:5344، صحيح.
  6. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4594، صحيح.
  7. رواه ابن حجر العسقلاني، في الأمالي المطلقة، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:213، صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم:1923، صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:7427، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2267، صحيح.